الأغذية التي ينصح بتجنبها نهائيا

ملاحظة هامة		الأغذية المذكورة هنا ينصح بتجنبها بشكل عام. قد تتطلب حالتك الصحية تجنب بعض الأغذية الأخرى التي تعتبر عادة أغذية صحية. على سبيل المثال: إذا كنت تعاني من الإسهال أو القرحة أو التهاب كولون قرحي نزفي فعليك تجنب الخس والبقدونس وغيرهم من الأغذية حتى تشفى تماما من الإسهال.
السكر		هذا هو أسوء نوع غذاء على الإطلاق. تخفض مناعة الجسم وتتركه عرضة للإلتهابات وغيرها من الأمراض. يقول جورج أوساوا: "السكر هو أكبر وأخطر سم صنعته وصدرته الحضارة الغربية المادية إلى باقي دولي العالم. لم تتواجد هذه المادة السامة في الماضي في زمن الأنبياء لأنهم لم يتكلموا عنها. ولو كانت موجودة لنصحونا بتجنبها"
الوجبات السريعة		هذه الأغذية تشكل الجزء الرئيسي من غذاء الشعب الأمريكي. هي غنية الشحوم المشبعة والكولسترول. هذه الأغذية هي السبب الرئيسي للكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والشرايين والكبد والمفاصل.
الأغذية المكررة المنخفضة الألياف		الإمساك هو السبب الرئيسي للكثير من الأمراض. انخفاض كمية الألياف في النظام الغذائي هو السبب الرئيسي للإمساك. النظام الغذائي الأمريكي يتألف بشكل رئيسي من أغذية مكررة مثل الرز الأبيض والخبز الأبيض.
الأغذية المعلبة خصوصا اللحوم المعلبة		جميع الأغذية المعلبة تحتوي على كمية كبيرة من الإضافات الكيماوية. هذا الإضافات الكيماوية لها تأثيرات جانبية منها غير معروف خصوصا عندما يتم خلط هذه المواد الكيماوية معا كما هو الحال في المعلبات. كم من مرة تم سحب المنتجات التي تحتوي على هذه المواد الكيماوية من الأسواق عندما تقدم البراهين بأنها مواد مسرطنة أو مسببة لغيره من الأمراض؟
الأغذية المعدلة وراثيا		هذه الأغذية من أخطر أنواع الأغذية لأنه من الصعب التمييز بينها وبين الأغذية الغير معدلة وراثيا. هذه الأغذية لها تأثيرات جانبية معروفة وغير معروفة على أجسامنا.
الزيوت المهدرجة (السمنة النباتية)		يقول ميتشو كووشي في كتابه طريقة الماكروبيوتيك: "الزيوت الموجودة في الأسواق تصنع عن طريق طبخ زيت الذرة في الماء لدرجة حرارة عالية ثم تكسيره ومعالجته بمواد كيماوية مزيلة للون والرائحة. ثم تتم إعادة تسخين الزيت في خافضات ضغط لإثنى عشر ساعة وإزالة رائحته. أخيرا, يضاف مواد صناعية مضادة للأكسدة لمنع فساده. لصنع السمنة النباتية يتم إشباع الزيوت المكررة بغاز الهيدروجين لتحويله لمادة صلبة".
المحاصيل المسمدة والمرشوشة بالمبيدات		الهدف من إستعمال الأسمدة الكيماوية هو تسريع نمو المحاصيل مدة وحجما. هذه الظاهرة في من نوع أنثى = ين (نمو سريع). عندما يتم إستهلاك هذه المحاصيل بكثافة يتسبب ذلك بتراكم هذه المواد السامة في أجسامنا وبالتالي ضعف مناعة. المناعة هي ذكر = يانغ (مناعة = متانة). هذا هو السبب بأن تناول الأغذية المروعة عضويا صحي على عكس المنتجات المسمدة والمرشوشة بالكيماويات.
حبوب الفيتامينات والمعادن المصنعة		يقول ميتشو كووشي في كتابه طريقة الماكروبيوتيك: الشعب الأمريكي يأخذ أعلى كمية من هذه الحبوب في العالم. حسب إحصائية أجرتها مؤخرا مؤسسة الغذاء والأدوية الأمريكية فان أكثر من 60 مليون أمريكي يعتقدون أن هذه الحبوب ضرورية جدا لضمان صحة جيدة. كذلك يعتقد 20 مليون أمريكي أن نقص الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى مختلف الأمراض بما فيها السرطان. مع ذلك فإن مجلس العلوم القومي الأمريكي في سنة 1980 لم يجد أي برهان يدل على فائدة أخذ كميات كبيرة من هذه المغذيات أكثر مما هو موجود في الغذاء الطبيعي المتوازن. في الحقيقة فإن واحدا من أسباب شعبية حبوب الفيتامينات هو الإعلانات والتسويق الهائل الذي تخضع له هذه المنتجات. أغلب حبوب الفيتامينات الموجودة في السوق مصنعة من خلاصة الفحم الحجري ومشتقات بترولية أخرى, ماعدا نسبة قليلة من الفيتامينات المستخلصة من الأغذية. وبينما قد تكون المشتقات المصنعة مخبريا مطابقة كيماويا أو مشابهة للفيتامينات الطبيعية لكنهم يملكون جزءا فقط من نشاطهم الحيوي.
الكحول		جميع المنتجات الكحولية هي من نوع أنثى = ين قوي. هذا هو السبب بأن الأشخاص الذين يستهلكون الكحول بكثافة لهم أنف ووجه مائلين للون الأحمر بشكل عام. الكحول تضعف تدريجيا مناعة الجسم وتسبب الكثير من الأمراض مثل تشمع الكبد وغيره.
البوظة		لنستمع لما يقوله الطبيب آكسل إميل جيبسون عن هذه الأكلة الشعبية الترفيهية, "عملية التجميد تعطي الحليب اللمسة الأخيرة من الفساد. المواد السريعة التخمر مثل الحليب والكريمة والفواكه تتلف بنيتها بعد التجمد فورا بشكل دائم ونهائي بينما يتوقف تكاثر الميكروبات الحية الموجودة فيها بشكل مؤقت فقط. لذلك فور وصول هذا الغذاء الذي بدأ بالتفسخ إلى المعدة الدافئة وذوبانه, تتابع الميكروبات الحية مهرجان تكاثرها الخفي معتمدة في تغذيتها على جثث وهياكل خلايا الحليب المتفسخ الذي تم التمويه على طعمه الفاسد بالمموه الأكبر – السكر. ففي عملية دفن البوظة هذه, يعمل الثلج عمل المحنِّط والسكر عمل سائل التحنيط"