الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

لعلاج سرطان الدم, لعلاج سرطان الثدي, لعلاج سرطان المعدة , لعلاج سرطان القولون



ماهو السرطان (أسباب وأعراضالسرطان هو نمو خلايا غير طبيعية في الجسم. الجسم يحتوي على مصارف رئيسية و ثانوية لتصريف السموم. في الحلات الطبيعية يستطيع الجسم التخلص من السموم والنفاياتويحمي نفسه من كل الأمراض مثل الرشح أو السل أو السرطان. عندما يصبح الجسم مشبعا بالسموم لمدة طويلة من الزمن تبدأ هذه السموم بالتراكم. من الطبيعي أن تتراكم هذه السموم في المناطق الضعيفة من الجسم. أكثر المناطق التي هي عرضة لتراكم هذه السموم هي الأمعاء, الكبد, الدماغ, البنكرياس, البروستات ثم العظام. عندما تتموضع هذه السموم لسنوات تبدأ بالتفسخ. هذا هو السرطان. يتطور نوع السرطان حسب العضو الذي تتراكم في هذه السموم. سرطان كولون أو سرطان دماغ أو سرطان بنكرياس أو سرطان عظام. تناول فائض شحوم وبروتين وسكر هي الأسباب الرئيسية لتراكم السموم وإعاقة طرح السموم والتي بدورها تؤدي إلى تشكل الأورام خصوصا عندما تجتمع هذه السموم العضوية (شحوم, كولسترول, فائض بروتين) مع سموم كيماوية (أدوية, تلوث, ملونات غذائية).
العلاج التقليدي للسرطانالطب التقليدي لديه فقط علاجين للسرطان. الشعاعي والكيماوي. كلاهما يتسببان في تأثيرات جانبية كبيرة وكلاهما يحققان نسبة شفاء منخفضة ومؤقتة ناهيك عن الكلفة العلاجية الباهظة. في الحقيقة فإن الهجوم على بؤرة مرض بالعلاج الكيماوي أو الجراحة قد يحد من تقدم المرض ظاهريا ومؤقتا ولكن المشكلة تتفاقم وتنتشر بعد ذلك. الكثير من مرضى السرطان يلتفتون للطب البديل بعد خضوعهم عند بداية ظهور المرض لعمليات استئصال ورم أو للعلاج الكيماوي أو الأشعة، ولكن المرض يظهر بعد مدة في منطقة أخرى أصعب وأخطر مثل الكبد أو العمود الفقري. المرض فرصةٌ وهِبَةٌ من الخالق لإعادة النظر في حياتنا وما قد نكون ارتكبناه من أخطاء بحق هذا الجسد والنفس. والصحة الحقيقية هي التي أوجدها الإنسان بنفسه بعد المعاناة من المرض خصوصا مرض مستعصي مثل السرطان. يقول الطبيب الهنغاري ألبير غيورغي الحائز على جائزة نوبل متعجبا من علوم الطب التقليدي: "الطب التقليدي يعلمنا نواقص وضعف جسم الإنسان والكيمياء الحيوية تعلمنا عظمة وكمال جسم الإنسان. لم هذا التناقض؟". من يستسلم للدواء والعلاج الكيماوي هو إنسان مسلوب الإرادة والمعرفة ويشعر بالخوف والضعف دائما. الخوف من المرض والذي هو بالنسبة له مجهول السبب ومن الألم والعذاب واللذان هما بالنسبة له معتديان وبدون مغذى.
السرطان وطب الشرق الأقصى
 
السرطان لايعني حكما بالموت على مريض السرطان. كلنا قرأنا الكثير عن حالات شفاء مذهلة لمرضى سرطان وكل هذه الحالات نتجت عن تغيير كامل في عادات المريض الغذائية واتباع نظام تغذية مناسب لحالتهم لمدة من الزمن. إقرأ كتاب Recalled by life من تأليف الطبيب Dr. Anthony J. Sattilaro. التحسن في صحة المريض يمكن أن تكون مذهلة أو بطيئة ومؤلمة. ولكن هذا التحسن هو دائما جذري ويدل على تحول كامل في صحة الجسم المريض من المرض للصحة عندما يبدأ الغذاء النظيف بتنظيف الجسم تدريجيا من سمومه العضوية والكيماوية. الميزة الرئيسية للغذاء الصحي هي أنها أغذية نباتية وهذه الأغذية النباتية تطرح القليل جدا من السموم في الجسم بالمقارنة مع الأغذية الحيوانية. قارن مايحدث لقطعة من اللحم أو كأس حليب مع مايحدث لرز مسلوق أو صحن من التبولة بعد 24 ساعة في مكان حرارته تماثل حرارة الجسم أي 37 درجة مئوية. اللحم والحليب تفسد وتبدأ بالتفسخ بينما يبقى الرز والبقدونس كما هما. نفس الشيء يحدث في الجسم عندما تمر هذه الأغذية لمدة تقارب 24 ساعة في حرارة 37 درجة مئوية.
علاج طبيعي بديل للسرطان وشفاء طبيعي
يمكن شفاء غالبية حالات السرطان بالأغذية المناسبة. قد يتطلب ذلك مدة طويلة (أشهرا أو سنوات) ولكن كما ذكر في درجات المرض السبعة فإن السرطان هو مرض متقدم. مرض السرطان تقدم خلال درجات المرض الرابعة والخامسة ولذلك فطريق الشفاء أحيانا طويل وصعب. من المهم لمريض السرطان أن يكون مقتنعا بإتباع نظام غذائي مناسب وأن هذا هو أفضل طريق للشفاء وذلك يقطع الطريق على المتطفلين وتجار الأعشاب بإستغلال مريض السرطان ماديا

طريقة العلاج الطبيعي هذه للكثير من  حالات السرطان وغيره من الأمراض لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة فعالة وغير مكلفة وآمنة 100% وليس فيها أي ربح لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.
يقول الطبيب الأمريكي ويليام مايو: "هدف الطب هو منع الأمراض وإطالة الأعمار.  الطب المثالي يهدف إلى الإستغناء عن الطبيب أي الإستشفاء الذاتي".
هل تعلم أنه يمكن شفاء الكثير من حالات السرطان بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة أو عمليات جراحية خطيرة ومكلفة. نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. وليس هناك حاجة للسفر إلى بلد نائي للحصول على إكسير سحري مزعوم لأن الحقيقة الأزلية هي أن:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق