الأربعاء، 6 أبريل 2011

فوائد الفواكه والخضار المهمة جدد لصحة البشرية جمعاء


فواكه والخضروات درع طبيعي يحميك من الأمراض
مـحـيـط ـ مــروة رزق

 
    
الأطباء يحاولون الرجوع إلى الطب البديل بكل ما يوجد به من فوائده، حيث أكدت الأبحاث الطبية على أهمية الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة بصورة كبيرة، وذلك للإبتعاد عن الإصابة بنزلات البرد، وذلك لأنها تحتوي على عناصر ومركبات طبيعية تسهم بصورة كبيرة في تقليل فترة وأعراض البرد والآثار الجانبية التي قد يعاني منها المريض.


وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 500 شخص تم تتبعهم لنحو ثمانية أشهر، حيث أعتادوا على الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة.
وقد لوحظ أن هؤلاء الأشخاص قلت فترة معاناتهم من الآثار الجانبية لنزلات البرد بصورة أسرع من أقرانهم الذين لم يعتادوا على الإكثار في تناول الخضراوات والفاكهة.
وقد حاول بعض الأطباء التوصل إلى تفسير سر ارتباط استهلاك الخضروات والفواكه، بانخفاض مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية عند الأفراد، حيث أظهرت أن ألياف البكتين التى تتوافر فى هذه الأصناف الغذائية، هى التى تمنحها خصائص وقائية فى مجال محاربة الخلايا السرطانية.
ونجحت الدراسة التى أشرف على إعدادها باحثون من معهد بحوث الغذاء فى بريطانيا، فى الإشارة إلى الدور المحتمل لاستهلاك الخضروات والفواكه فى محاربة الخلايا السرطانية، عن طريق إيضاح الآليات التى تحدث على المستوى الجزيئى فى الخلايا، وليس من خلال الاعتماد على الاحصاءات والأرقام التى تشير إلى هذا الأمر.
وكانت دراسة سابقة أجريت على السكان فى أوروبا، أظهرت وجود ارتباط قوى بين استهلاك الفرد لكميات كبيرة من الألياف الطبيعية، وانخفاض مخاطر إصابته بالأورام السرطانية، إلا أنها لم تقترح الآلية التى يمكن أن تفسر هذه العلاقة.
وأوضحت الدراسة أن بعض الجزيئات التى تنفصل من ألياف البكتين، الموجود فى جميع أصناف الخضروات والفاكهة، تعمل على الارتباط ببروتين "جالاكتين 3 " الذى يلعب دوراً فى تطور الورم السرطاني، ومن ثم تثبيطه، وفقاً لتوقعات الباحثين.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا مستقبلاً من إجراء بحوث للكشف عن الآلية التى يقوم الجسم من خلالها بامتصاص البكتين الذى يمكن أن يتوافر فى الأنسجة، إذ قد يساعد البحث فى هذا المجال على تطوير أصناف جديدة من الأغذية، أضيفت إليها ألياف بكتين يمكن أن تتوافر فى الأنسجة، لتكون فى مواجهة الأورام السرطانية.
فوائد لا تنتهي
تزيد خصوبة الرجال
   
 
    
وأفادت الدكتورة لويس في مركز جامعة روشستر الطبي في نيويورك، بأن الاكثار من تناول الخضار والفاكهة وفيتامينات "أ" و "ج" والسيلينوم، قد يقلل من إصابة الحمض النووي داخل الحيوانات المنوية بالأذى نتيجة فرط التأكسد، ويزيد من القدرة الانطافية عند الرجال.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول الصويا المحتوية على الأيزوفلافون من نوع "جينستين" و ديدزين" يساعد على تحسين القدرة الاخصابية نتيجة كبحه فرط التأكسد واعتلال الحمض النووي داخل الحيوانات المنوية.
وتحسن وظائف الرئة
وكشفت نتائج دراسة جديدة أن الرجال الذين يأكلون كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات والسمك قد يحافظون عل
ا
 
    
يعتبر ارتفاع الضغط الدموي واحداً من أكثر الأمراض القلبية شيوعاً وخطورة على أعضاء الجسم ويدعى بـ"القاتل الصامت"، وذلك لأنه لا يوحي بأية عوارض مميزة، ويمكن أن تصاب به لسنوات دون أن تعلم، فحوالي 90% من حالات الإصابة تكون دون سبب واضح؛ ويقتحم هذا المرض حياة ضحاياه دون سابق إنذار ويتم اكتشاف الإصابة به صدفة في أغلب الأحيان، وهو يصيب واحد من بين كل خمسة بالغين.
ومن المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر، كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت، كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث مضاعفات …
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن 25% من المصريين مصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم ناصحاً بتكرار قياس الضغط على مدى 24 ساعة ومعرفة متوسط القراءات، حيث إن القياس المثالي له لابد أن يكون تحت 120 على80.
وأوضح موافي خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتليفزيون المصري، أن التوتر من العوامل الوقتية التي ترفع الضغط بطريقة مفزعة وهناك أبحاث أجريت على الطلبة قبل وأثناء وبعد الإمتحان الشفوى وبعضهم سجل 240 على 140 ناصحاً بعدم الإعتماد على قراءة واحدة لقياس الضغط وتكرار قياسه من وقت لآخر.
وأكد أن تغير الظروف المحيطة قضت على الضغط المنخفض العادي وترجع إصابة الإنسان بإنخفاض في الضغط إلى وجود أمراض أخرى مثل التسمم الدموي أو جلطة بالقلب، مشيراً إلى أن الضغط ليس له أعراض لذا يطلق عليه القاتل الصامت.
وأشار موافي إلى أنه منح مريض الضغط لعقار يخفضه لا يحل سوى ثلث المشكلة ولابد من تجنب الملح الزائد في الطعام والانفعال لأنهما يؤثران سلباً على استجابة المريض للعقاقير.
وأوضح أن الإعتكاف وقراءة القرأن من الأشياء التي تهدىء النفس وقد أمرنا الرسول "عليه الصلاة والسلام" بها للتحكم فى الإنفعال لذا لم يكن هناك مصابين بالضغط فى عهده، ناصحاً بالإبتعاد عن كل مسببات القلق والتوتر والإكتئاب.
وحذر موافي من زيادة ملح الطعام في الوجبات عن 7 جرام يومياً، لأن ذلك يؤدي إلى مضاعفات على المخ منها الجلطات وتلف الخلايا، فضلاً عن حدوث انفجار بالشرايين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق