الأربعاء، 6 أبريل 2011

الإبطاء في تناول الطعام.. وسيلة لخفض الوزن ولتلافي تلبك المعدة والأمعاء


الإبطاء في تناول الطعام.. وسيلة لخفض الوزن
المعدة تحتاج إلى 20 دقيقة كي تبعث بإشارات امتلائها إلى الدماغ
 
 
 
 
جريدة الشرق الأوسط - الرياض: د. عبير مبارك
هناك سلوكيات صحية في تناول الطعام، وأخرى غير صحية. والهدف الأساسي من تناول الطعام هو تزويد الجسم باحتياجاته من المواد التي توفر له إنتاج الطاقة، والمواد التي يحتاجها الجسم في النمو والحفاظ على كتلة الجسم بشكل سليم، والمواد التي تساعد الأعضاء المختلفة على القيام بوظائفها الحيوية. ولذا يتناول الإنسان المنتجات الغذائية النباتية والحيوانية ذات المصدر البري أو البحري، لاحتوائها على العناصر الغذائية الرئيسية، وهي السكريات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والألياف.
* تنظيم الطعام
* وكما أن هناك مشكلات صحية جراء نقص التغذية، فإن هناك مشكلات صحية جراء الإفراط في التغذية. والسمنة وزيادة الوزن أحد أهم مظاهر الإفراط في التغذية ببعض العناصر الغذائية. والعمل على معالجة الإفراط في تناول المنتجات الغذائية يشمل تعديل سلوكيات تناول الطعام، كما يشمل تنظيم كميات ومحتويات وأوقات تناول الوجبات الغذائية اليومية.
ويعتبر حجم الأطباق التي يوضع فيها الطعام، وحجم الملاعق والشوك التي يتم تناول الطعام بها، والرفقة التي يتشارك المرء معها تناول الطعام، بعضا من عناصر سلوكيات تناول الطعام. ومن العناصر الأخرى التي تحظى باهتمام طبي، البطء في تناول الطعام وعدم الاستعجال فيه.
* المعدة والدماغ
* والدماغ الذي يحتوي على مركز الجوع والشبع، حينما «يسأل» المعدة: «هل امتلئت»؟ فإن المعدة تحتاج إلى نحو 20 دقيقة كي تعد بكل ثقة رسالتها إلى الدماغ بأنها «امتلأت». ولو تناول أحدنا وجبة الطعام التي أمامه بسرعة، أي مثلا في 10 دقائق، فإن الدماغ لا يكون آنذاك قد استقبل الرسالة التي تعطيه الشعور بالشبع. ولذا قد يتناول المرء حينها كميات أخرى من الطعام، مما يتس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق