* تأثير منتجات نحل العسل على الحالة الصحية لمرضى داء السكري
دلت النتائج على أن 81.9% من المرضى انخفضت عدد مرات التبول وكمية البول و16.9% لم يطرأ تغيير و 1.2% فقط ساءت صحتهم حسب اعتقادهم. وانخفضت الرغبة لشرب الماء المستمر (العطش) لـ 57.1% و 2.6% ازدادت رغبتهم للشرب و 40.3% لم يلاحظوا تغيير ظاهر. أن 91.2% من عينة البحث شعروا بتحسن حالتهم الصحية عموما وذلك بزيادة النشاط البدني و تخفيض جرعات الدواء و 7.7% لم تتحسن صحتهم. أن تناول منتجات النحل عموماً أدت إلى تحسن الرغبة والنشاط الجنسي لـ 43.4% بينما هناك 54.0% لم يلاحظوا أي تغيير. وقد أختلف تأثير نوعية كل نوع من أنواع منتجات نحل العسل ( عسل النحل – غذاء الملكات – البروبوليس – خليط) على الحالة الصحية ولم تظهر فروقات معنوية بين السودانيين والسعوديين فيما يخص تأثير منتجات النحل فيما يخص الحالة العامة الصحية والتنميل والرغبة الجنسية بينما وجد أن السودانيين المرضى انخفضت عدد مرات التبول و العطش ( الرغبة لشرب الماء ) أكثر من السعوديين. أن المرضى الذين تم تشخيص مرضهم في الخمسة سنوات الأخيرة تحسنت حالتهم الصحية أكثر من الذين يعانون من داء السكري قبل أكثر من 5 سنوات أو أكثر من 10 سنوات كما أن المرضى الذين لا يستخدمون عقار الأنسولين تحسنت حالتهم أكثر من الذين يتم علاجهم بالأنسولين.
* تأثير منتجات نحل العسل على مستوى الجلوكوز بالدم
أظهرت النتائج أن متوسط مستوى الجلوكوز (صائم) بدم عينة البحث هو 218.1± 75.0 مليجرام لكل 100 مل من الدم في بداية التجربة وهذه النسبة مرتفعة جدا عن مستوى جلوكوز الدم الطبيعي (80 –120 مليجرام / 100 مل من الدم). وكذلك كان متوسط مستوى جلوكوز الدم بعد ساعتين من تناول وجبة الإفطار مرتفع (342 مليجرام/ 100 مل من الدم). وقد ازداد مستوى الجلوكوز (للصائم وبعد الوجبة) زيادة غير معنوية في الأسبوع الثاني وأنخفض متوسط مستوى جلوكوز الدم للصائم انخفاضا معنويا في الأسبوع الثالث ل 193.0 ± 105.2 مليجرام/ 100 مل من الدم وسار في الانخفاض إلى 167.5 ± 33.67 مليجرام لكل 100 مل من الدم
في الأسبوع الثاني عشر. وأظهرت النتائج مدى تفاوت تأثير نوعية منتجات نحل العسل على متوسط مستوى جلوكوز الدم .
* تأثير العسل على مستوى الجلوكوز بالدم
أظهرت النتائج أن تناول العسل أدى إلى إنخفاض جلوكوز الدم (الصائم) انخفاضا معنويا من الأسبوع الرابع ( من 219.5 ± 68.6 إلى 195.8 ± 90.0 مليجرام في كل 100 جرام من الدم) و أستمر الانخفاض ليصل إلى 141.0± 63.7 في الأسبوع الثاني عشر.
* تأثير غذاء الملكات على مستوى الجلوكوز بالدم
أظهرت النتائج أن تناول غذاء الملكات من قبل مرضى داء السكري أدى إلى إنخفاض جلوكوز الدم (الصائم) انخفاضا معنويا من الأسبوع الرابع و أستمر الانخفاض المعنوي حتى في الأسبوع الثاني عشر.
* تأثير منتجات نحل العسل( خليط ) على مستوى الجلوكوز بالدم
أظهرت النتائج أن تناول منتجات نحل العسل ( خليط ) من قبل مرضى داء السكري أدى إلى إنخفاض جلوكوز الدم (الصائم) انخفاضا معنويا من الأسبوع السادس مقارنة مع مستوى جلوكوز الدم الصائم عند بداية التجربة وأستمر الانخفاض المعنوي حتى في الأسبوع الثامن.
* تأثير البروبوليس على مستوى الجلوكوز بالدم
أظهرت النتائج أن تناول البروبوليس من قبل مرضى داء السكري أدى إلى انخفاض جلوكوز الدم (الصائم وبعد ساعتين من تناول الوجبة) انخفاضا معنويا من الأسبوع السادس مقارنة مع مستوى جلوكوز الدم الصائم عند بداية التجربة و أستمر الانخفاض المعنوي حتى في الأسبوع الثاني عشر.
*العلاقة بين مكونات منتجات نحل العسل و النتائج
أظهرت النتائج أن هنالك علاقة عكسية بين كمية الكربوهيدرات بمنتجات نحل العسل والتحسن من كثرة التبول فالعسل على سبيل المثال يحتوي على 81.59% كربوهيدرات أدى إلى تخفيض كثرة التبول بنسبة 72.4% بينما غذاء ملكات النحل يحتوي على 20.02% كربوهيدرات أدى لتخفيض كثرة التبول بنسبة 94.1%. دلت النتائج آن مستوى سكر الدم (الصائم ) انخفض لكل المرضى بنسب مختلفة فالذين تناولوا العسل انخفض بنسبة 35.7% والذين تناولوا الخلطة
و البروبوليس و غذاء ملكات النحل أنخفض بنسب 10.1% و 18.2% و 36.9% على التوالي ولم تكن هنالك آي علاقة طرديه أو عكسية بين مكونات منتجات نحل العسل التي تم تحليلها ومستوى الانخفاض في مستوى جلوكوز الدم الصائم أو بعد الوجبة بساعتين للمرضى الذين شاركوا في هذه التجربة.
التوصيـــات :-
1-يجب الاهتمام بمنتجات النحل و استخدامها لبعض مرضى السكري .
2- إجراء مسح لمخاطر مرضى السكري و التوصية باستخدام منتجات النحل كبديل للسكر (المحلي ) لمرضى عدم تحمل الجلوكوز أو مرضى النوع الثاني من داء السكري
3- منتجات النحل التي سوف تستخدم لمرضى السكري يجب أن تكون نقية و غير مغشوشة و خالية من التلوث و أن أخذه لبعض هذه المنتجات لا يعني إيقاف الحمية أو تقليل الدواء .
4- مريض السكري عندما يستهلك منتجات النحل ( خاصة العسل ) يجب أن يحسب محتواها من الطاقة و لذلك يقلل من استهلاكه للأغذية عالية الطاقة .
5- الحاجة لمزيد من الدراسات المماثلة مع الأخذ في الاعتبار الأغذية المتناولة من قبل مرضى السكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق